تعقد أحزاب المعارضة اجتماعًا صباح اليوم (الأربعاء) قبل افتتاح جلسة الهيئة العامة للكنيست، بهدف تنسيق خطواتها إزاء اقتراح قانون لحل الكنيست. وتدور داخل المعارضة مشاورات مترددة حول هل ينبغي طرح القانون للتصويت اليوم، لأن رفضه في القراءة التمهيدية سيمنع إعادة طرحه لمدة ستة أشهر.
في "يسرائيل بيتنو"، قال مسؤولون لقناة "كان" إنهم مصرّون على التقدم بالاقتراح حتى دون دعم معلن من "شاس"، إلا إذا أعلنت "يهدوت هتوراه" رفضها لحل الكنيست. وأكدت مصادر في الحزب أن تأجيل التصويت، حتى لأسبوع واحد، يعني عمليًا أن الحل لن يمر خلال دورة الصيف.
ورغم إصرار ليبرمان، فإن بقية الأحزاب قد تمتنع عن طرح القانون إذا لم يُضمن له أغلبية. وفي حال تم تقديم الاقتراح اليوم، يتوقع أن تسحب المعارضة باقي بنود جدول الأعمال للوصول للتصويت بأسرع وقت، فيما تعتزم الائتلافات الموالية للحكومة تثقيل الجدول بمقترحات أخرى لتأخير التصويت قدر الإمكان.
أمس جرت محاولات للتوصل إلى صيغة قانون متفق عليها، بمشاركة المستشارة القانونية للكنيست سغيت أفك، ورئيس الائتلاف أوفير كاتس. وحسب مصادر، أبدى يولي إدلشتاين، رئيس لجنة الخارجية والأمن، مرونة في التفاوض، لكن سكرتير الحكومة يوسي فوكس طالب بتأجيل التصويت قائلًا: "هذه خطوة لا رجعة فيها".
وفي تطور سياسي لافت، أفاد الصحفي ميخائيل شِمش بأن يائير نتنياهو، نجل رئيس الحكومة، يعمل على إقصاء إدلشتاين من رئاسة اللجنة، مدّعيًا أنه "يريد إسقاط الحكومة".
أما الأحزاب الحريدية، فتبدو ماضية في دعم القانون، إذ أعلن "مجلس حكماء التوراة" التابع لـ"أغودات يسرائيل" دعمه للحل، كما لم صدر حزب "ديغل هتوراه" قرارًا مغايرًا عقب لقاء جمع الحاخام هيرش بالحاخام لاندو، ما يشير إلى موقف موحد داعم لحل الكنيست.