صرّح إيال حولاتا، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي في حكومة بينيت–لابيد، أن احتمالية انضمام الولايات المتحدة للحرب الجارية بين إسرائيل وإيران تظل "ضئيلة" طالما امتنعت إيران عن مهاجمة قواعد أو أصول أمريكية بشكل مباشر. وأوضح حولاتا أن صناع القرار في أورشليم القدس كانوا على دراية بهذا التقدير قبل اتخاذ قرار شن الحملة العسكرية داخل إيران.
وفي سياق ذي صلة، أعلن السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكبي، أن مبنى فرع السفارة الأمريكية في تل أبيب تعرض لأضرار طفيفة نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية، دون وقوع إصابات في صفوف طاقم السفارة. وأكد هاكبي أن السفارة والقنصلية الأمريكيتين ستظلان مغلقتين اليوم كإجراء احترازي في ظل استمرار التوتر الأمني.
ويأتي هذا التصريح في وقت حرج يشهد تصعيدا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، بينما تتابع الإدارة الأمريكية تطورات الموقف دون تدخل مباشر، متمسكة حتى الآن بدور محدود يركز على الدعم الدفاعي لإسرائيل والجهود الدبلوماسية لاحتواء النزاع.
