في أعقاب دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيّز التنفيذ، أصدر "مقر عائلات المختطفين" بيانًا دعا فيه إلى استغلال ما وصفه بـ"الإنجازات العسكرية في إيران" للدفع نحو إنهاء الحرب في غزة واستعادة جميع المختطفين.
وجاء في البيان: "بعد اثني عشر يومًا لم ينَم فيها الشعب الإسرائيلي بسبب إيران، يمكن الآن العودة لعدم النوم بسبب أبنائنا المختطفين. العملية في إيران انتهت، وحان الوقت لإنهاء حرب الـ627 يومًا، واستعادة الجميع".
وشدد البيان على أن إنجازات العملية ضد إيران "مهمة ومباركة"، وتوفّر فرصة لإنهاء الحرب من موقع قوة، مضيفًا: "لا يمكن أن نقبل بأن تعود إسرائيل للتورط في المستنقع الغزّي بعد ضربة ناجحة ضد المحور الإيراني، فهذا يناقض المنطق والمصلحة الوطنية".
وأضافت العائلات أن عدم استغلال هذا الظرف لإعادة المختطفين سيُعتبر "فشلًا دبلوماسيًا جسيمًا"، داعية الحكومة إلى اغتنام "الفرصة التاريخية" والتوصل إلى اتفاق يشمل استعادة جميع المحتجزين دفعة واحدة، "دون تصنيفات أو مراحل"، حسب تعبيرهم.
وقد انضم زعيم المعارضة يائير لابيد إلى هذه الدعوة، قائلًا: "والآن جاء دور غزة. هذه هي اللحظة لإنهاء الملف هناك أيضًا. علينا إعادة المحتجزين وبناء ما تهدّم".
