أفادت قناة "كان" العبرية، اليوم الثلاثاء، بأن عضو الكنيست متان كهانا، من حزب "المعسكر الرسمي"، يدرس خيار الانسحاب من الحزب، علمًا أنه انضم إليه برفقة رئيس الأركان الأسبق غادي آيزنكوت، الذي أعلن أمس عن انسحابه رسميًا.
وفي ردّه على ما أثير، قال كهانا: "عندما يكون لدي ما أعلنه، سأقوم بذلك". وكانت قناة "كان" قد كشفت في وقت سابق عن لقاءات متكررة عقدها كهانا مع رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت.
يُذكر أن بينيت سجّل في شهر أيار/مايو الماضي حزبًا جديدًا باسم "بينيت 2026"، وجاء في وثائق تسجيل الحزب أنه يسعى إلى "استعادة الأمن في إسرائيل، وإعادة ثقة الجمهور بقدرة الدولة على حماية حدودها وأمنها الداخلي، وقيادة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية من خلال إشراك جميع السكان في تحمل العبء الأمني والمدني والاقتصادي".
ويأتي هذا التطور بعد إعلان غادي آيزنكوت، مساء أمس، لرئيس الحزب بيني غانتس عن قراره بمغادرة الحزب. كما يُتوقّع أن يستقيل آيزنكوت من الكنيست قريبًا تمهيدًا لترشحه مجددًا في الانتخابات القادمة. وفي حال استقالته، يرجَّح أن يحل محله عضو الكنيست السابق إيتان غينزبورغ.