قال المحلل السياسي عادل بدير، في مقابلة ضمن برنامج "على الأجندة" مع الإعلامي نادر أبو تامر عبر راديو "مكان"، إن الأحزاب العربية بحاجة ماسّة إلى تغيير جذري في بنيتها التنظيمية، يتضمن انفتاحًا على وجوه جديدة من المتخصصين والأكاديميين والمستقلين، بما ينسجم مع تطورات المجتمع العربي وتطلعاته.
وأشار بدير إلى أن الخيار الواقعي في هذه المرحلة هو تشكيل قائمة انتخابية موحدة من حزبين، ويفضل أن تكون قائمة تقنية، بحيث يُمنح كل حزب حرية العمل بعد الانتخابات.
وأوضح أن التحدي الأكبر في هذا السياق يتمثل في التنافس على رئاسة القائمة، وهو ما يتطلب مرونة وتنازلًا متبادلًا من الأطراف المعنية.
وجاءت هذه التصريحات في إطار نقاش موسّع حول مستقبل التمثيل السياسي العربي في إسرائيل، وما يواجهه من عقبات بنيوية وشعبية، في وقت تتصاعد فيه الدعوات لإعادة النظر في أدوات العمل السياسي.
لنتابع معا على المقابلة الاذاعية المصورة، مع المحلل السياسي عادل بدير: