يبحث الكنيست اليوم في اقتراح عاجل طرحته النائبة أفرات رايتن من حزب العمل، يقضي بتعويض آلاف المواطنين الإسرائيليين الذين ظلوا عالقين في الخارج بعد أن أُغلق المجال الجوي عقب اندلاع الحرب مع إيران قبل 13 يومًا.
ووفق ما ورد في وثيقة الشرح المرفقة مع الاقتراح، فإن ما بين 150 و200 ألف مواطن لم يتمكنوا من العودة إلى البلاد في ظل انعدام الرحلات الجوية، الأمر الذي أدى إلى تمديد إقامتهم القسرية في دول أجنبية.
وقالت رايتن إن الكثيرين منهم كانوا قد خططوا لإقامة قصيرة ضمن ميزانية محددة، واضطروا فجأة لتحمّل نفقات غير متوقعة على مدار أسبوعين إضافيين أو أكثر، شملت الإقامة والمأكل والمواصلات، خاصة العائلات أو من سافروا إلى وجهات باهظة.
وأكدت رايتن أن "الأمر شكّل ضربة حقيقية للعديد من الأسر"، مضيفة أن بعضهم اضطر لشراء تذاكر عودة بأسعار مرتفعة بعد إلغاء رحلاتهم الأصلية.
وكتبت رايتن: "نظرًا لأن هؤلاء المواطنين عالقون خارج البلاد قسرًا لأسباب أمنية، من الواجب أن تتحمل الدولة مسؤولية تعويضهم عن الأعباء الاقتصادية التي لحقت بهم". ورغم تنفيذ عمليات إنقاذ جوية لعدد من العالقين، تقول رايتن إن قضية التعويض لم تُبحث حتى الآن، مطالبة بإدراجها فورًا على جدول أعمال الكنيست، وهو ما تم بالفعل.