كشفت تقارير صحفية عن خضوع الميجر جنرال احتياط يوآف (بولي) مردخاي للتحقيق تحت طائلة التحذير، وذلك بشبهة التخابر مع عميل أجنبي وتلقي الرشوة، في ما بات يُعرف إعلاميا بقضية "قطرغيت".
وكانت هيئة البث "كان" قد نشرت في شباط المنصرم، أن اجهزة الأمن تبحث في علاقات مردخاي مع يوناتان أورِيخ، مستشار رئيس الحكومة، وكذلك مع شريك مردخاي التجاري، وهو مسؤول سابق في جهاز "الموساد."
وتربط مردخاي علاقة شخصية قديمة بأوريخ تعود إلى فترة خدمتهما في وحدة المتحدث باسم جيش الدفاع، فيما يُعرف عن مردخاي أنه كان على علاقة وثيقة بجهات قطرية ومشاركا في أنشطة تجارية في هذه الإمارة.
منذ اندلاع الحرب، يخدم مردخاي في الاحتياط ضمن مقر ملف المفقودين التابع لقيادة اللواء نيتسان ألون. وأوضح المتحدث باسم الجيش أن مردخاي لا يدير مفاوضات مباشرة مع الوسطاء، لكنه لا يزال جزءا من مديرية المفقودين منذ بداية الحرب.