تصاعدت التوترات داخل الائتلاف الحكومي بعد تصعيد نواب الأحزاب الدينية المتشددة، الذين هددوا بمقاطعة التصويت على مشاريع قوانين التجنيد الحكومية إذا لم تُعرض صيغة القانون النهائية حتى ساعات عصر اليوم الثلاثاء، وذلك بعدما طالبوا سابقًا بموعد نهائي يوم الأربعاء.
ويُعد هذا التصعيد تطورًا جديدًا في الأزمة، حيث كان هؤلاء النواب يهددون سابقًا بمقاطعة التصويت فقط على مشاريع القوانين الخاصة، لكنهم الآن يهددون بمقاطعة التشريعات الحكومية، وحتى بعضهم يُلوّح بإمكانية إسقاط الحكومة برمتها.
وفي متابعة حصرية، أفاد مراسلنا للشؤون الحزبية أن رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، النائب يولي أدلشتاين، يعقد لقاءً جديدًا مع مندوب الأحزاب الحريدية اليوم لعرض مسودة صيغة القانون النهائية ومحاولة التوصل إلى توافق قبيل التصويت المرتقب.