غانتس: لن ننضم للحكومة بعد انسحاب إيزنكوت وكهانا

غانتس: لن ننضم للحكومة بعد انسحاب إيزنكوت وكهانا
رئيس "كاحول لافان" يؤكد في أول جلسة بعد انشقاق اثنين من أبرز نوابه أن حزبه لن يكون جزءًا من الائتلاف، ويجدد دعمه لصفقة التبادل وينتقد تسويف الحكومة في قانون التجنيد.
بيني غانتس
بيني غانتس

أكد رئيس حزب "كاحول لافان" بيني غانتس، خلال جلسة كتلة الحزب اليوم الاثنين، أن حزبه لن ينضم إلى الحكومة الحالية، وذلك في أول اجتماع للكتلة بعد انسحاب النائبين السابقين غادي إيزنكوت ومتان كهانا.

وفي مستهل الجلسة، تمنى غانتس النجاح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في زيارته إلى واشنطن، قائلًا إن هناك فرصة لإبرام اتفاق يعيد المختطفين ويعيد تشكيل الشرق الأوسط. وأضاف: "لرئيس الوزراء دعم من الشعب ومن الساحة السياسية، ولن تعيق السياسة الصغيرة خطوات كبرى".

وتطرق غانتس إلى قضية التجنيد، قائلًا إن الجيش يعاني نقصًا لا يقل عن 12 ألف مقاتل وداعم قتال، وإن مماطلة الحكومة في الموضوع منذ نحو عامين تشكل مسًّا بأمن الدولة. وانتقد غانتس عدم إصرار نتنياهو على حسم قضية التجنيد قبل مغادرته إلى واشنطن، مضيفًا أن المخطط المطروح حاليًا يشبه ما اقترحه الحريديم والوزير يوآف غالانت قبل عام ونصف.

وفي سياق آخر، أقرت لجنة الكنيست اليوم إعادة اسم كتلة "المعسكر الرسمي" إلى اسمها الأصلي "كاحول لافان"، وصرّحت رئيسة الكتلة بنينا تامانو شطا أن التسمية تعكس نهجًا شاملًا يرفض الانقسام ويعبّر عن الهوية الإسرائيلية الجامعة.

من جانبه، هاجم رئيس المعارضة يائير لبيد ما كشفته قناة "كان" حول محاولات ديوان نتنياهو إفشال زيارته إلى أبو ظبي، قائلًا: "لا يُصدق كم هم صغار. حاولوا إفشال لقاء يحمل رسائل مهمة لأمن إسرائيل. عار لا يوصف". ووفق التقرير، نقل مقرّبون من نتنياهو للإماراتيين أن لقاء لبيد بالرئيس الشيخ محمد بن زايد يشكل تدخلًا في السياسة الداخلية الإسرائيلية.

الأكثر شيوعاً