كشفت نتائج استطلاع للرأي نشرته صحيفة "معاريف"، أن ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يزال متراجعًا في عدد المقاعد، رغم زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة وازدياد الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق صفقة تبادل ووقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "لازر للأبحاث"، حافظت كتلة نتنياهو على 51 مقعدًا، في حين ارتفعت كتلة المعارضة إلى 59 مقعدًا، يقودها رئيس الوزراء الأسبق نافتالي بينت، الذي تُظهر التقديرات أنه سيحصل على 25 مقعدًا في حال خاض الانتخابات على رأس حزب جديد، متفوقًا على الليكود الذي تراجع إلى 24 مقعدًا.
الاستطلاع، الذي شارك فيه 501 شخص من مختلف شرائح المجتمع الإسرائيلي، أشار أيضًا إلى تراجع في قوة حزب "يش عتيد" بزعامة يائير لابيد إلى 7 مقاعد، بينما شهدت أحزاب "يسرائيل بيتنو" و"كاحول لافان" و"الديمقراطيين" ارتفاعًا طفيفًا بمقعد لكل منها. وفي المقابل، اجتازت "الصهيونية الدينية" عتبة الحسم لأول مرة منذ أشهر، محققة 4 مقاعد على حساب الليكود.
اما القوائم العربية فقد حصلت "الموحدة" على 6 مقاعد بينما حصل تحالف "الجبهة/التغيير" على 4 مقاعد فيما لم يتمكن "التجمع" من تخطي نسبة الحسم وحقق 2.2%.
من جهة أخرى، بيّن الاستطلاع أن 47% من المستطلعة آراؤهم متفائلون بشأن التوصل إلى صفقة تبادل قريبة مع حماس، مقابل 37% أعربوا عن تشاؤمهم، و16% أجابوا بأنهم لا يعرفون. وأظهرت البيانات أن التفاؤل يسود أكثر بين ناخبي الائتلاف (61%) بينما يميل ناخبو المعارضة إلى التشاؤم بنسبة 48%.
وفي سؤال حول الجهة الأكثر التزامًا بإعادة المختطفين من غزة، قال 51% إن نتنياهو هو الأكثر التزامًا، بينما رأى 34% أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الأجدر بهذه الثقة.