أعلن النائب أيمن عودة، رئيس الجبهة والعربية للتغيير، أنه لا ينوي الترشح للكنيست المقبلة، مؤكدًا في الوقت ذاته تمسّكه بوحدة الصف العربي سياسيًا، وتفضيله تشكيل قائمة عربية موحدة، أو على الأقل قائمتين باتفاق فائض أصوات، لضمان تمثيل فعّال.
وفي مقابلة أجراها ضمن برنامج "على الأجندة" مع نادر أبو تامر عبر إذاعة "مكان"، أعرب عودة عن امتنانه العميق للجمهور العربي الذي التفّ حوله عقب محاولة إقصائه من الكنيست، كما أعرب عن تأثره الكبير بالتعاطف الذي وجده من قطاعات من الجمهور اليهودي، واصفًا ذلك بأنه "يثلج الصدر".
وشدد عودة على أنه لا يسعى للدخول في أي مناكفات مع القائمة الموحدة، بل يضع المصلحة الجماعية في سلّم أولوياته، مضيفًا: "إذا لم تكن هناك إمكانية لتشكيل قائمة مشتركة واحدة، فلتكن قائمتان لكن مع اتفاق فائض أصوات يصبّ في مصلحة المجتمع العربي".
وعن مسألة إقصائه، قال عودة إنه سيتوجه إلى محكمة العدل العليا إذا ما تم اتخاذ قرار بإبعاده عن الترشح، مؤكدًا أنه واثق من سلامة موقفه القانوني والسياسي.
كما شدد على أن الحكومة السابقة لم تُسقَط بواسطته أو بواسطة حزبه، بل انهارت من الداخل، رافضًا مبدأ "المعاملة بالمثل" الذي يفترض أن لبيد سيصوت على إقصائه لأنه ساهم في إسقاط حكومته.