أفاد تقرير نشر مساء الأحد في "كان 11" بأن رئيس حزب شاس، أرييه درعي، أبلغ مسؤولين في حزبه أن الحركة تستعد للانسحاب من الحكومة خلال الأيام القريبة، بالتنسيق مع حزب "يهدوت هتوراه"، وذلك في أعقاب تفاقم الخلاف داخل الائتلاف الحكومي حول قانون التجنيد.
وبحسب الرسالة التي نقلها درعي لقيادات الحزب، فإن شاس لن تدفع باتجاه حل الكنيست في هذه المرحلة، بل ستسعى بالتعاون مع شركائها إلى الدفع بتشريع قانون التجنيد من خارج الحكومة.
ويأتي ذلك بعد ما كشفته إذاعتنا بالعبرية الأسبوع الماضي، بأن الأحزاب الحريدية ترفض التنازل عن مطالبها وتصرّ على تمرير صيغة لقانون التجنيد قبل انتهاء دورة الكنيست الصيفية في 27 تموز/يوليو الجاري.
وقال مسؤول بارز في الأحزاب الحريدية لبرنامج لإذاعتنا: "كل ما وُعدنا به عشية الهجوم على إيران أُلغي، وفقدنا الثقة. نعود إلى نقطة الصفر".
في غضون ذلك، أعلن جيش الدفاع أنه سيوجّه في الأسبوعين المقبلين 54 ألف أمر استدعاء للتجنيد ضمن دفعة تموز/يوليو 2025 حتى تموز/يوليو 2026، تشمل شبانًا من سن 16.5 عامًا، من بينهم عشرات آلاف من المجتمع الحريدي، مع تفضيل مرشحين للخدمة القتالية.Top of Form