أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن عملية الإفراج عن عشرة مخطوفين آخرين من قطاع غزة ستتم قريبًا، دون أن يُفصح عن أي تفاصيل إضافية تتعلق بالموعد أو هوية المحتجزين.
وجاء تصريح ترامب خلال مأدبة عشاء جمعته بعدد من أعضاء مجلس النواب في البيت الأبيض، حيث أعرب عن أمله في "أن يتم الانتهاء من هذا الملف بسرعة"، مشيدًا في الوقت ذاته بالجهود المتفانية التي يبذلها مبعوثه الخاص إلى المنطقة، ستيف ويتكوف، في إطار الوساطة الجارية.
وفي تطور ذي صلة، أفادت مصادر مطلعة بأن إسرائيل تدرس إمكانية إرسال وفد رسمي رفيع إلى العاصمة القطرية الدوحة، بهدف الدفع بالمفاوضات نحو الأمام، وسط تحركات دبلوماسية متسارعة تهدف إلى التوصل لاتفاق شامل يضمن إطلاق سراح المحتجزين وتهدئة طويلة الأمد في غزة.
وتسود أجواء من الحذر والتفاؤل المشوب بالترقب في الأوساط الدبلوماسية، حيث يُنظر إلى تصريحات ترامب وتوجهات إسرائيل الأخيرة كإشارات محتملة على اقتراب انفراجة جزئية في ملف الأسرى، الذي يشكل محورًا حساسًا في المفاوضات القائمة.