الليكود يستبدل إدلشتاين في رئاسة لجنة الخارجية والأمن

الليكود يستبدل إدلشتاين في رئاسة لجنة الخارجية والأمن
بعد استقالة وزراء شاس من الحكومة، قرر الليكود عزل يولي إدلشتاين من رئاسة لجنة الخارجية والأمن، ويُتوقع أن يخلفه النائب حانوخ ميلفيتسكي، وسط منافسة محتملة من نواب آخرين
يولي إدلشتاين
يولي إدلشتاين

أعلن رئيس كتلة الليكود، عضو الكنيست أوفير كاتس، اليوم (الاثنين) عن بدء إجراءات لاختيار رئيس جديد للجنة الخارجية والأمن بدلاً من النائب يولي إدلشتاين، الذي يتولى المنصب منذ بداية الدورة الحالية. ونشر كاتس في مجموعة واتساب خاصة بالكتلة أن الانتخابات ستُجرى في جلسة الكتلة يوم الأربعاء المقبل، وأنه يمكن تقديم الترشيحات حتى مساء الثلاثاء.

وتشير التقديرات إلى أن عضو الكنيست حانوخ ميلفيتسكي هو المرشح الأوفر حظًا لتولي المنصب، فيما أعلن زميله نيسيم فاطوري عن نيته الترشح، ويُحتمل أن ينضم إليهم أيضًا النائب بوعز بيسموت في السباق على المنصب.

وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة داخلية يمر بها الائتلاف، لا سيما بعد استقالة وزراء حركة شاس، وسط ضغوط على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لحسم ملف قانون التجنيد، تجنبًا لانهيار التحالف مع الأحزاب الحريدية.

وفي رسالة داخلية وجهها وزراء ونواب من الليكود إلى نتنياهو، دعوه إلى اتخاذ قرارات قيادية لضمان "الوحدة والاستقرار"، مشددين على أهمية تحمل المسؤولية. ووقع على الرسالة وزراء بارزون بينهم إيلي كوهين، ميري ريغيف، عيديت سيلمان، إلى جانب عدد من أعضاء الكنيست في الحزب.

في المقابل، هاجم رئيس الحكومة السابق نفتالي بينيت قرار إقالة إدلشتاين، وكتب في منشور على منصة X: "الليكود يطعن الجنود في ظهورهم... لا يوجد يمين، لا صهيونية، لا مسؤولية. فقط قانون واحد: من لا يتعاون مع قانون التهرب من الخدمة، يُعزل. هذه حكومة العار!".

وكانت قناة "كان" قد أفادت الأسبوع الماضي بأن نتنياهو عرض على شاس إقالة إدلشتاين كـ"بادرة حسن نية"، لكن قيادة شاس رفضت ذلك واعتبرت أن الوقت متأخر، مؤكدة أن تسوية الأزمة تمر فقط عبر سن قانون التجنيد المتفق عليه.

وأكدت الحركة رغم استقالتها أنها لا تنوي حاليًا إسقاط الحكومة، لكنها قد تعيد النظر في موقفها بعد انتهاء العطلة البرلمانية في حال لم يتم التقدم في هذا الملف.

Populars