تصويت سري في الليكود لاختيار رئيس للجنة الخارجية والأمن

تصويت سري في الليكود لاختيار رئيس للجنة الخارجية والأمن
ادلشتاين يترشح مجددا رغم سعي الحزب لاستبداله بسبب موقفه من قانون التجنيد
مؤلف فالح حبيب مؤلف فالح حبيب
نتنياهو وادلشتاين مع قيادة الحريديم
نتنياهو وادلشتاين مع قيادة الحريديم

تُجري كتلة الليكود البرلمانية غدا تصويتا سريا لاختيار رئيس جديد للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، خلفاً لعضو الكنيست يولي إيدلشتاين، وذلك في ظل خلافات داخلية حادة تتعلق بمشروع قانون التجنيد.

ويفيد مراسلنا للشؤون الحزبية أن الحزب يسعى لاستبدال إيدلشتاين بسبب معارضته للصيغة الحالية لمشروع القانون، التي تنص على إعفاء أعداد من الشبان الحاريديم من الخدمة العسكرية، ما أثار توترا بينه وبين قيادات في الليكود، وخصوصاً النواب المتشددين دينياً.

ورغم محاولات استبعاده، قرر إيدلشتاين الترشح مجددا لرئاسة اللجنة، ويواصل جهوده لكسب دعم زملائه داخل الكتلة من أجل التصويت لصالح بقائه في المنصب. وأفادت مصادر برلمانية أن عددا من نواب الحاريديم بدأوا بالتقصي عن مواقف باقي المرشحين في الليكود بشأن قضية التجنيد، ما يشير إلى حساسية الملف داخل التحالف الحاكم.

وفي هذا السياق، وجّهت وزيرة المواصلات ميري ريغف انتقادات حادة إلى إيدلشتاين، واتهمته بخداع الحاريديم والليكود، مشيرة في حديث لإذاعتنا إلى أن النواب المتدينين يدركون أهمية التجنيد، لكنهم يتمسكون بإتاحة مواصلة دراسة التوراة، وبأن يتم التجنيد وفقا للأعداد التي تم الاتفاق عليها مسبقاً. وأضافت ريغف أن إيدلشتاين "غيّر المسار الذي اتُّفق عليه مع النواب المتشددين دينيا"، ما تسبب في أزمة ثقة داخل الحزب.

ويُرتقب أن يشهد التصويت غداً صراعا داخليا محموما قد يؤثر على تماسك كتلة الليكود، في ظل الضغوط المتزايدة من الشركاء الائتلافيين (الحاريديم) للحفاظ على اتفاقات التجنيد الحالية.

Populars