غضب جنود احتياط من إقالة إدلشتاين: "نطالب بلقاء بيسموت"

غضب جنود احتياط من إقالة إدلشتاين: "نطالب بلقاء بيسموت"
استياء من إقالة يولي إدلشتاين من رئاسة لجنة الخارجية والأمن، واعتبار القرار جاء على خلفية خلافات حول قانون التجنيد، وحركة "الى الراية" تدعوا إلى لقاء مع خلفه بوعز بيسموت
مؤلف مكان مؤلف مكان
لينداو وهيرش، نتنياهو، إدلشتاين | فلاش 90
لينداو وهيرش، نتنياهو، إدلشتاين | فلاش 90

أثارت إقالة عضو الكنيست يولي إدلشتاين من رئاسة لجنة الخارجية والأمن موجة غضب في أوساط جنود الاحتياط، على خلفية تعثّر التوصل إلى صيغة متفق عليها لقانون التجنيد.

وفي حديث إذاعي، أوضحت ليلاخ حاييم إيدلبيرغ، من حركة "إلى الراية"، أن الإقالة ليست مفاجئة: "يولي عمل معنا بشكل مهني، وقدّم مقترحًا متوازنًا رغم الفجوات"، وأضافت أن الاجتماعات مع إدلشتاين كانت كثيرة، وناقشوا خلالها رؤيتهم لصيغة قانون الخدمة.

ورأت إيدلبيرغ أن إقالته جاءت عقب تقديمه لصيغة اتفاق أولي مع الأحزاب الحريدية، مشيرة إلى أنه "في يوم الهجوم على إيران، كنا في منزل يولي نبحث تفاصيل المقترح".

أما بشأن التعيين الجديد، فقالت: "نعتقد أنه من المناسب أن يبادر عضو الكنيست بوعز بيسموت، في أول فرصة، إلى لقاء معنا". وأشارت إلى أن بعض التنظيمات شاركت بشكل عفوي في احتجاجات انطلقت أمس، في حين لم تشارك حركة "إلى الراية" فيها.

وختمت بالقول: "أنا من التيار الديني القومي، وأبنائي درسوا في يشيفوت قبل التحاقهم بالجيش. نحن نؤمن بأهمية التوراة، لكن لا يصح استغلالها لتجنّب الواجبات – فذلك يُفقدها غايتها ويشوّه حقيقتها".

Populars