أعلنت عضو الكنيست أوريت فركش هكوهين، اليوم الخميس، عن مغادرتها حزب "كاحول لافان"، وأبلغت رئيس الحزب بيني غانتس بذلك رسميًا. ووفقًا لمراسلنا للشؤون الحزبية، فالح حبيب، فإن فركش هكوهين لا تنوي الاستقالة من الكنيست، بل ستواصل أداء مهامها بالتنسيق مع غانتس، بانتظار التوقيت المناسب للانسحاب الكامل بما لا يضر بتركيبة المعارضة.
ووفق بيان صادر عنها، فإن قرارها يأتي في ضوء "التحديات المصيرية التي تواجهها الدولة"، وأنها تعتزم الانضمام إلى النائب غادي إيزنكوت "من أجل المساهمة في جهوده لتشكيل تيار سياسي واسع". يشار إلى أن إيزنكوت كان قد أعلن قبل شهر انسحابه من الحزب ذاته، في خطوة تبعه فيها لاحقًا النائب متان كهانا، بتوصية من رئيس الحكومة الأسبق نفتالي بينت.
وكانت فركش هكوهين قد صرّحت سابقًا بأنها ستبقى إلى جانب غانتس، لكنها غيرت موقفها بعد اتضاح المسار الذي يتخذه إيزنكوت، والذي يعمل على إقامة "معسكر وسطي عريض" بالتنسيق مع لاعبين سياسيين حاليين، دون إعلان فوري عن تأسيس حزب جديد.
ومن جهته، التقى إيزنكوت مؤخرًا بالنائب يائير غولان لبحث إمكانية توحيد الصفوف، في حين يدفع مقربون منه باتجاه تعاون مع نفتالي بينت.
رئيس "كاحول لافان"، بيني غانتس، أوضح في أعقاب هذه الانشقاقات أنه لا ينوي الانضمام إلى الحكومة الحالية، مؤكدًا بقاءه في صفوف المعارضة.