قال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، في مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام الأجنبية عقده قبل ظهر اليوم، في وزارة الخارجية بأورشليم القدس، إن إسرائيل تواجه حملة "مشوهة" من الضغط الدولي في الأيام الأخيرة، معتبراً أن هذه الحملة تغذي موجة معاداة السامية عالميًا.
وأضاف ساعر: "المطالبة بإنهاء الحرب تعني فعليًا ترك حماس في الحكم بغزة، وهو ما سيكون مأساة للإسرائيليين وللفلسطينيين على حد سواء. هذا لن يحدث مهما اشتدت الضغوط".
وتابع ساعر أن الهدف الثاني لهذه الحملة هو فرض "دولة إرهاب فلسطينية"، موضحًا أنّ إقامة دولة فلسطينية الآن تعني إقامة "دولة حماسية جهادية"، مشدداً على أنّ إسرائيل لن تسمح بذلك.
وقال: "لن نكون تشيكوسلوفاكيا القرن الحادي والعشرين، ولن نضحّي بوجودنا من أجل دول فقدت السيطرة في شوارعها، لكنها ما زالت تدّعي أنها تعرف ما هو الأفضل لأمننا".
وأشار ساعر إلى أنّ الضغوط الدولية خلال مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة التبادل أدت إلى تصلب موقف حماس، ما يضر مباشرة بفرص التوصل إلى اتفاق.
وختم بالقول: "المسؤول الوحيد عن معاناة سكان غزة هو حماس، التي أشعلت الحرب في السابع من أكتوبر، وترفض الإفراج عن خمسين مخطوفاً ما زالوا محتجزين لديها، كما ترفض نزع سلاحها. الضغط يجب أن يكون على حماس لا على إسرائيل".