وفاة رضيع في جفعات زئيف وادعاءات بأن الشرطة تسببت في اختناقه

وفاة رضيع في جفعات زئيف وادعاءات بأن الشرطة تسبب بوفاته
التحقيقات مستمرة مع عناصر من الشرطة بعد مزاعم بوضعهم أغراضا على سرير الرضيع أثناء التفتيش، والنيابة تحقق مع أربعة من أفراد الشرطة وسط إنكار رسمي لوجود خلل في الإجراءات
سيارة اسعاف
سيارة اسعاف

توفي اليوم (الأربعاء) رضيع عمره شهر واحد كان قد نُقل في حالة حرجة من منزله في جفعات زئيف شمالي اورشليم القدس إلى مستشفى في المدينة، وسط اتهامات خطيرة وجهتها عائلته لعناصر الشرطة الذين نفذوا عملية تفتيش في المنزل قبل وقوع الحادثة.

ووفقا لادعاء العائلة، فإن عددا من أفراد الشرطة الذين أجروا تفتيشا في المنزل وقاموا بوضع أغراض ثقيلة على سرير الرضيع، الأمر الذي تسبب في اختناقه. ونقل الرضيع لاحقا إلى المستشفى وهو في حالة حرجة، قبل أن يُعلن عن وفاته اليوم.

وفي أعقاب هذه المزاعم، خضع محقق وثلاثة من رجال الشرطة الذين شاركوا في استجواب العائلة للتحقيق من قبل وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحاش) خلال ساعات الليل، وتم الإفراج عنهم لاحقا بشروط تقضي بعدم التواصل مع أطراف أخرى لها صلة بالقضية.

من جانبها، أصدرت الشرطة بياناً قالت فيه: "تم تنفيذ تفتيش جنائي قانوني، بناءً على أمر قضائي، بحضور شهود ووفقا للقانون. وحسب الجهات الطبية، تم نقل الرضيع في حالة حرجة بعد نحو ساعة من مغادرة الشرطة للمكان دون أي أحداث استثنائية."

لا تزال التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كان هناك تقصير أو إهمال تسببا في هذه المأساة، في ظل حالة من التوتر والصدمة في الرأي العام.

الأكثر شيوعاً