تستمر في الناصرة النفايات في التراكم في الشوارع مما يضطر السكان إلى حرقها، وذلك بسبب عدم جمعها من قبل البلدية لمدة نصف عام. ويعود سبب هذه المكرهة البيئية الى ان البلدية لم تقم بتحويل الاموال الى شركة المقاولة المسؤولة عن جمع النفايات لرفض وزارة الداخلية تحويل الميزانية للبلدية وذلك بسبب تراكم ديون مالية تصل الى عشرات ملايين الشواقل.
وفي حديثنا مع بعض الأهالي في المدينة عبّروا عن استيائهم وغضبهم من تراكم النفايات بشكل لا يطاق، وأشاروا الى أنهم عرضة للخطر والوباء جراء الغازات السامة المنبعثة من النفايات ومن حرقها. وطالبوا الجهات المسؤولة بالعمل في أسرع وقت ممكن على إيجاد حل لهذه الآفة قبل تفاقمها أكثر فأكثر.
ومن المتوقع ان تصدر الوزارة قرارها بشأن تعيين لجنة لإدارة البلدية من عدمه.