منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران أغلق المجال الجوي الإسرائيلي بشكل تام، ولا يزال أكثر من 100 ألف إسرائيلي عالقين في الخارج، في ظل غياب جدول زمني واضح لإعادة فتح المجال الجوي. وتسود حالة من القلق والاستياء بين العالقين، وسط محدودية في المعلومات الرسمية وصعوبة في العثور على رحلات بديلة.
أليكس غوروف، وهي في شهرها السابع من الحمل، كانت في رحلة عمل حين اندلعت المواجهات، وتحدثت من مدينة لارنكا القبرصية حيث اضطرت للهبوط قائلة: "لا نعرف شيئا. نشعر بالضغط والارتباك، كنا في طريق العودة والرحلة عادت أدراجها".
في إسرائيل، تستعد شركات الطيران لتفعيل مواقع إلكترونية مخصصة لتسجيل العالقين، تمهيدا لتنظيم رحلات عودة عند أول فرصة متاحة، بينما تحتفظ طواقم جوية وعشرات الطائرات بمواقع انتظار في وجهات مختلفة.
وتدرس الجهات المختصة إمكانية فتح المجال الجوي بشكل محدود أمام الرحلات العائدة من الخارج فقط، وفي فترات زمنية قصيرة ومراقبة، لكن ذلك مرهون بموافقة جيش الدفاع.
السلطات توصي العالقين في وجهات تتوفر إليها رحلات منتظمة بالبقاء هناك وحجز أماكن إقامة والاحتفاظ بالإيصالات، فيما يُنصح من يتواجد في مناطق بعيدة أو يصعب الوصول منها إلى إسرائيل، بالانتقال إلى وجهات أكثر مركزية – مع التشديد على عدم التوجه إلى مطارات مزدحمة مثل دبي، لارنكا وأثينا، بسبب الاكتظاظ وعدم جدوى الانتظار هناك حاليًا.