طالبت جمعية حقوق المواطن الجبهة الداخلية، ووزارة الدفاع، وبلدية أورشليم القدس، بالعمل الفوري على تزويد مخيم شعفاط وكفر عقب – الواقعين خلف السياج الأمني – بغرف محصنة، في ظل غياب تام للمناطق المحمية فيهما، وذلك ضمن الحملة الجارية لتعزيز الحماية في أنحاء العاصمة.
وقالت الجمعية في بيانها إن آلاف السكان في هذين الحيين يفتقرون إلى الحد الأدنى من وسائل الحماية أثناء حالات الطوارئ، مشيرة إلى أن غياب الغرف المحصنة يعرّض حياة السكان للخطر، ويعمّق الفجوة في الحماية بين أحياء المدينة المختلفة.
وردًا على ذلك، قال جيش الدفاع إن "المسؤولية عن الملاجئ العامة تقع على عاتق السلطات المحلية"، مشيرًا إلى أن الموضوع قيد الفحص حاليًا.
من جهتها، أكدت بلدية أورشليم القدس أنها تعمل على توفير غرف محمية في جميع أحياء المدينة، بما في ذلك الشطر الشرقي، بالتنسيق مع قيادة الجبهة الداخلية وشرطة إسرائيل، بهدف تعزيز جاهزية السكان في كافة المناطق دون استثناء.
