رحلات إعادة آمنة الى البلاد أم رحلات استغلال للمسافرين؟

رحلات إعادة آمنة للبلاد أم رحلات استغلال للمسافرين؟
أدت الأوضاع الأمنية المعقدة في الأسبوعين الأخيرين إلى تعليق عشرات آلاف الإسرائيليين خارج البلاد، بعد وقف الرحلات الجوية من وإلى مطار بن غوريون الدولي.
انور فاعور
انور فاعور

قدرت جهات مختصة أن عدد المواطنين الإسرائيليين الذين باغتتهم الحرب مع إيران أثناء تواجدهم في الخارج بلغ عشرات الآلاف، ما جعل من عودتهم مهمة شديدة التعقيد في أعقاب وقف حركة الطيران لأسباب أمنية.

وقد واجه هؤلاء المسافرون صعوبات جمّة في إيجاد طرق للعودة إلى البلاد، ما دفعهم إلى السفر من أماكن تواجدهم نحو دول قريبة من إسرائيل على أمل أن تنطلق منها رحلات بديلة إلى تل أبيب، ليتجمع معظمهم في لارناكا، أثينا ودبي.

وفي مواجهة هذا الوضع، عملت وزارة المواصلات على تنظيم رحلات طارئة لإعادتهم، رغم ما يرافق هذه الرحلات من مخاطر أمنية في ظل التصعيد العسكري.

وفي هذه الأثناء، ارتفعت أسعار تذاكر السفر إلى مستويات غير مسبوقة، إذ قفز على سبيل المثال، سعر التذكرة من لارناكا إلى تل أبيب إلى 629 دولارًا، بعد أن كانت لا تتعدى 99 دولارًا قبل الحرب.

حول هذه التطورات، استضافت الزميلة سماح حسنين بكرية في برنامج "جولة الصباح" خبيرَ السياحة أنور فاعور، للحديث عن الصعوبات التي واجهت المسافرين، وعن التوصيات الممكنة لعودة آمنة وبتكلفة معقولة إلى البلاد.

لنستمع معا إلى الحوار الكامل مع أنور فاعور، ضمن "جولة الصباح"، الإخبارية من صبيحة اليوم:

الأكثر شيوعاً