قال إبراهيم حصارمة، المحامي ورئيس مجلس البعنة المحلي، خلال استضافته في برنامج "على الأجندة" الذي يقدّمه الإعلامي نادر أبو تامر عبر إذاعة "مكان"، إن دخوله إلى رئاسة المجلس المحلي جاء "بالصدفة"، حين طُلب منه الترشح من قبل أحد المرشحين، فكانت تلك بداية الطريق نحو كرسي السلطة المحلية.
وفيما يتعلق بأشكال الاحتجاج المتبعة في المجتمع العربي، أبدى حصارمة رفضه للإضرابات، متسائلًا عن الجدوى منها: "ماذا جنينا من الإضرابات؟"، مشيرًا إلى أن الطلاب يكونون في الشوارع بدلًا من مقاعد الدراسة.
كما عبّر عن تحفظه إزاء مظاهرات رؤساء السلطات المحلية أمام مكتب رئيس الحكومة، واصفًا إياها بأنها "تآكلت واهترأت" ولم تعد تؤتي ثمارها، بينما رئيس الحكومة "يجلس في غرف مكيّفة".
ورغم الصعوبات في العمل البلدي، شدّد حصارمة على أن ما يسعده حقًا هو خدمة بلده، معترفًا بأن عمله السابق كمحامٍ كان أكثر راحة وأفضل من حيث المردود المالي، لكنه لا يندم على خياره وسيترشح مجددًا للاستمرار في عمله البلدي.
وفي الشأن العام، رفض رئيس مجلس البعنة تدخل وزارة الداخلية في قضية تعيين رئيس بديل للسيد علي سلام في بلدية الناصرة، معتبرًا ذلك مسًّا بإرادة الناس. كما عبّر عن دعمه القوي لمبادرات الشابات في مواجهة ظاهرة العنف داخل المجتمع العربي.
واختتم بالقول إن ما يميّز أهل البعنة هو قدرتهم على تجاوز الخلافات والعبور من الأزمات إلى برّ الأمان بروح جماعية وتفاهم.
لنستمع وإياكم إلى مقتطف من الحوار الإذاعي المصوّر الذي أجراه الإعلامي نادر أبو تامر مع ضيف الاستوديو، رئيس مجلس محلي البعنة إبراهيم حصارمة، ضمن برنامج "على الأجندة" صباح اليوم:
