قال البروفيسور سلمان زرقا، في مقابلة مع برنامج "على الأجندة" مع الإعلامية إيمان القاسم سليمان، إن الطريقة التي تمت الموافقة عليها لتقديم المساعدة الطبية للدروز في جنوب سوريا تقضي بوصول الجرحى إلى بلدة حضر السورية، ومنها يتم نقلهم إلى مستشفى "زيف" في مدينة صفد، غير أن هذا المسار بات مقطوعاً حالياً، ما يفسر ضآلة أعداد الجرحى الذين وصلوا لتلقي العلاج.
وأضاف البروفيسور زرقا أن وزير الصحة الإسرائيلي، عوفير بوسو، قرر إدخال أدوية ومعدات طبية إلى سوريا، وقد نفذت طائرات ومروحيات إسرائيلية هذه المهمة بالفعل خلال الأيام الماضية.
كما كشف عن توجه رسمي للملك الأردني عبد الله الثاني بطلب فتح معبر إنساني يتم من خلاله نقل حليب أطفال وطحين ومعدات طبية إلى المناطق المتضررة، معبّراً عن أمله في تلقي رد إيجابي على هذا الطلب.
تابعوا المقابلة الكاملة مع البروفيسور سلمان زرقا، ضمن برنامج "على الأجندة" مع إيمان القاسم سليمان: