أطلق موظفو مطار "بن غوريون" صباح اليوم (الجمعة) إضرابًا تباطؤيًا احتجاجًا على ظروف الأجور، مما أدى إلى اختناقات وتأخيرات واسعة في حركة الطيران، خاصةً في ذروة موسم العطلات الصيفية.
ورغم الفوضى، شدد ممثلو لجنة العاملين في سلطة المطارات على أن ما يجري ليس إضرابًا رسميًا، بل نتيجة لنقص حاد في عدد العاملين الذي تسبب بتراكم التأخيرات.
وفي بيان صادر عن سلطة المطارات، جاء: "نحن نعمل بتنسيق مع ممثلي العمال، ونبذل جهدًا لتسوية القضية بأسرع وقت ممكن. نعتذر للمسافرين عن الإرباك والتأخير في الرحلات".
يُشار إلى أن التوتر بين وزارة المالية وسلطة المطارات تصاعد في الأشهر الأخيرة، خاصةً بعد تهديد مراقبي الحدود في شباط الماضي بشلّ المعابر الحدودية، قبل التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة.
ويتركّز الخلاف الحالي حول تدنّي الرواتب التي تعيق تجنيد موظفين جدد في أقسام عدة ضمن السلطة، وهو ما دفع نقابة موظفي الدولة إلى التنديد بتأخير صرف الرواتب، معتبرةً أن العاملين "يضحّون من أجل الدولة ويستحقون تحسينًا فوريًا في ظروف العمل، بدلًا من المعاناة بسبب خلل تقني في أنظمة الدفع".